أدانت تونس في بيان لوزارة الخارجية أمس السبت بمناسبة الذكرى 75 للإعلان العالمي لحُقوق الانسان بأشدّ العبارات العُدوان الوحشي المُتواصل على قطاع غزّة ومُصادرة حقّ الفلسطينيّين الأساسي في الحياة.
وأكدت مِن جديدٍ دعمها و مساندتها المطلقة للشّعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة غير القابلة للتّصرّف ولا للسّقوط بالتّقادم، بما في ذلك حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشّريف.
وأهابت تونس بالمجتمع الدّولي تحمّل مسؤولياته القانونيّة والأخلاقيّة والتّدخّل الفوري لوضع حدّ للعُدوان على الشّعب الفلسطيني وضمان مُساءلة قوّة الاحتلال عن كافة جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدّولي الإنساني في كافة الأراضي الفلسطينيّة.
وشددت وزارة الخارجية على أن بلادنا ملتزمةٌ بمضامين الإعلان العالمي لحقوق الانسان وبتجسيد مبادئه على أرض الواقع عبر ترسيخ قيم الكرامة والحرّيّة في ظل نظام ديمقراطي سليم أساسه القانون والمساواة بين جميع المواطنين.
وأكدت أن بلادنا ماضيةٌ في مزيد تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والارتقاء بها بما يستجيب لتطلعات الشعب التونسي في الحياة الكريمة.
الهدف المغاربي